من أجل الأداء الأمثل للعين، يجب أن يظل سطحها ناعمًا ومصقولًا دائمًا. تؤدي الدموع هذه المهمة المهمة كما تحمي العينين من الغبار والتلوث. يواجه إفراز الدموع لدى بعض الأشخاص مشاكل. إحدى هذه الحالات هي حجب المسار الطبيعي للدموع من العينين إلى الأنف، وهو أمر مزعج للغاية. يعاني هؤلاء الأشخاص من الدموع المستمرة وإفرازات من العينين ويجب علاجهم بـ Dacryo Cysto Rhinostomy أو DCR.
لا يُعرف سبب هذا المرض على وجه التحديد وهناك أسباب مختلفة له، لكن الشيء المهم هو أنه في معظم هؤلاء الأشخاص (أكثر من 60٪ من الحالات) أصبحت مشاكل تشريحية والتهابية أخرى في الأنف مشكلة؛ مشاكل مثل انحراف الحاجز الأنفي، وسلائل الغشاء المخاطي للأنف، والتهاب الجيوب الأنفية، وما إلى ذلك.
أثبتت التجربة أنه إذا لم يتم حل مثل هذه المشاكل، فهناك احتمال ألا تحقق جراحة إزالة انسداد القناة الدمعية النتيجة المرجوة.
الأسباب المعروفة لانسداد القناة الدمعية
– التهابات حادة ومزمنة في القناة الدمعية
– إصابة
انسداد القناة الدمعية الخلقي
أعراض انسداد القناة الدمعية
– الدموع
– تورم الجفن
– تورم الكيس الدمعي
– إفرازات قيحية
– عدم وضوح الرؤية
– الشعور بألم في الوجه
– التهاب الكيس الدمعي
– عدوى الملتحمة
– كيفية العلاج
كيفية إجراء جراحة DCR
في جراحة DCR، والتي يفضل أن يقوم بها “أخصائي تجميل وترميم العين”، عن طريق إنشاء قناة عظمية في الزاوية الداخلية للعين باتجاه الأنف، سيتم إنشاء قناة دمعية جديدة حتى تتمكن الدموع من التحرك من ذلك المسار إلى الأنف. يتم ذلك بطريقتين:
الطريقة الخارجية
في جراحة DCR الخارجية للعين، يتم أولاً إجراء شق يبلغ طوله من سنتيمتر إلى سنتيمترين في الزاوية الداخلية للعين وعلى الجدار الخارجي للأنف للسماح بالوصول إلى القناة الدمعية.
– في بعض المرضى، من الضروري وضع أنبوب سيليكون في فتحات الدمع في كلا الجفنين باتجاه الأنف لإنشاء قناة جديدة. يتم إزالة هذا الأنبوب بعد شهر أو عدة أشهر على أساس العيادات الخارجية في العيادة.
الطريقة التنظيرية
في هذه الطريقة، يقوم الجراح أولاً بإزالة المشاكل داخل الأنف بمساعدة المنظار، ثم، دون إجراء شق في الجلد، يفتح قناة دمعية جديدة لتصريف الدموع مباشرة من الكيس الدمعي إلى الأنف (في هذه الطريقة، لا يبقى موقع الجراحة – الندبة – على الجلد).
– تجدر الإشارة إلى أن الانسداد المكتسب للقناة الدمعية للأنف هو اضطراب شائع نسبيًا، وجراحة انسداد القناة الدمعية للبالغين كجراحة خارجية هي تقنية مقبولة لعلاج هذه المشكلة.
معدل نجاح هذه العملية أكثر من 90٪، ولها آثار جانبية قليلة نسبيًا، وتحرر المريض من مشكلة الدموع المزعجة إلى الأبد.
الإجراءات قبل الجراحة لانسداد القناة الدمعية
قبل العملية يتم عمل الآتي:
فحص كامل للعين وفحص حالة الدموع والكيس الدمعي
إجراء اختبار الفلوريسين
العناية بعد الجراحة لانسداد القناة الدمعية
الاستخدام الدقيق والمنتظم للأدوية الموصوفة، وخاصة المضادات الحيوية وقطرات الستيرويد
تجنب فرك العينين والأنف
الامتناع عن فرك الزعانف
ملاحظة: إذا تعرض المريض لنزيف في الأنف بعد 24 ساعة من العملية، فيجب إبقاء الرأس بزاوية 30 درجة، وإذا لم يتم السيطرة على النزيف أو كان من خلال الحلق، فيجب على المريض الذهاب إلى المركز الطبي.
المضاعفات المحتملة للإجراء التنظيري
عادة ما تكون الإجراءات التنظيرية لانسداد القناة الدمعية عند البالغين غير مؤلمة أو مصحوبة بألم خفيف للغاية يمكن السيطرة عليه باستخدام الأسيتامينوفين ومسكنات الألم الموصوفة. العدوى نادرة أيضًا، ومع ذلك يفضل العديد من الجراحين استخدام المضادات الحيوية بعد الجراحة. كما أن النزيف يكون قليل جدًا ولن يكون كبيرًا إلا في حالات نادرة.
تجدر الإشارة إلى أنه على عكس المراكز التي تجري جراحة القناة الدمعية فقط بواسطة طبيب عيون أو جراح أنف وأذن وحنجرة، ففي مستشفى نور لطب وجراحة العيون يتم إجراء هذه العملية المعقدة بواسطة فريق مكون من أخصائي جراحة تجميل العيون وأخصائي جراحة الجيوب الأنفية والأنف، ويتم إجراء التخصص الفرعي لجراحة الجيوب الأنفية والأنف معًا وفي موعد واحد.